هونغ كونغ تمنح هذا البنك ترخيصاً لتقديم خدمات تداول العملات الرقمية
بدأ بنك SEBA سعيه للتوسع في هونغ كونغ في أواخر عام 2022 وأنشأ مكتباً له في نوفمبر، وذلك مع حصوله على موافقة مبدئية لتقديم خدمات تداول الأصول الافتراضية بحلول أغسطس 2023.
أصبح بنك العملات الرقمية SEBA والذي يتخذ من سويسرا مقراً له، أحدث كيان يهتم في العملات الرقمية وتحصل على ترخيص من هيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونغ كونغ SFC.
حصلت الشركة التابعة لشركة SEBA في هونغ كونغ على الموافقة التنظيمية لتقديم مجموعة من الخدمات المتعلقة بالعملات الرقمية في المنطقة، وفقاً للبيانات المتاحة على موقع SFC، فقد حصلت شركة SEBA على الترخيص في 3 نوفمبر.
والجدير ذكره، يفسح الترخيص المجال أمام SEBA في التعامل وتوزيع جميع الأوراق المالية، بما في ذلك المنتجات المتعلقة بالأصول الرقمية مثل المشتقات خارج البورصة OTC، حيث يمثل الترخيص البصمة الأولى لـ SEBA في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
فقد أطلقت SEBA لأول مرة مكتباً في هونغ كونغ في نوفمبر 2022، مع التركيز على توسيع خدماتها في المنطقة، وحصل البنك على موافقة مبدئية من SFC لتقديم خدمات تداول الأصول الافتراضية في أغسطس 2023، وخارج سويسرا، تنشط SEBA أيضاً في أبو ظبي.
مزايا ترخيص هونغ كونغ لبنك SEBA
سيسمح ترخيص SFC أيضاً لـ SEBA بتقديم المشورة بشأن الأوراق المالية والأصول الرقمية وإجراء إدارة الأصول للحسابات التقديرية في الأصول التقليدية والرقمية، وسيسمح الترخيص أيضاً للشركة السويسرية بتقديم خدماتها للمستثمرين المؤسسيين والمهنيين، بما في ذلك خزائن الشركات والصناديق والمكاتب العائلية والأفراد ذوي الثروات العالية.
في بيان رسمي، صرح فرانز بيرجمويلر الرئيس التنفيذي لشركة SEBA، إن هونغ كونغ كانت في مركز اقتصاد العملات الرقمية منذ ظهور البيتكوين، ويسعد البنك أن يصبح جزءاً من اقتصاد الأصول الرقمية في هونغ كونغ قائلاً:
“يوفر النظام القانوني القوي في المنطقة أساساً متيناً لتقديم الخدمات المتعلقة بالعملات الرقمية، ولا يفيد هذا الوضوح التنظيمي أعمالنا فحسب، بل يكمل أيضاً مكانة هونغ كونغ كمركز عالمي للخدمات المالية، وموطن لعدد كبير من رواد السوق في مجال الخدمات المصرفية وإدارة الأصول وأسواق رأس المال”.
في عام 2023، سجلت هونغ كونغ وجودها في اقتصاد العملات الرقمية العالمي من خلال وضع لوائح مواتية لازدهار شركات العملات الرقمية.
وقد وضعت المدينة نظام ترخيص صارم، مما أتاح المجال لعدد قليل فقط من المنصات المختارة لتقديم خدماتها للعملاء الدوليين وعملاء التجزئة، وقد أبدت حوالي 100 شركة اهتماماً بفتح فروع لها في هونغ كونغ عندما أعلنت الحكومة عن الترخيص، لم يتمكن سوى عدد قليل من الشركات من الحصول على الموافقة.
