تطورات هامة في قضية سام بانكمان فرايد.. فما الجديد؟

تدخل المحاكمة الجنائية لـ سام بانكمان فرايد أسبوعها الثالث، في 16 أكتوبر قام أحد أعضاء دائرته المقربة بقلب الأوراق، وذلك بتسليط الضوء على كبير المهندسين السابق نيشاد سينغ وعلاقته بالقضية والذي يملأ الفجوات من الشهادات السابقة.

وفقاً لـ Inner City Press، بدأ سينغ بالاعتراف بارتكاب جرائم احتيال وانتهاكات لتمويل الحملات الانتخابية جنباً إلى جنب مع سام بانكمان فرايد وكارولين إليسون وآخرين، وذكر المدير التنفيذي السابق أنه التقى سام بانكمان فرايد عن طريق شقيقه الأصغر ديف، وهو كان أصدقائه المقربين، بدأ خريج جامعة كاليفورنيا في بيركلي العمل لدى Alameda Research  الذراع الاستثماري لـ FTX  في عام 2017 كمهندس برمجيات.

سام بانكمان فرايد المسؤول عن الانهيار الكبير

وكشف سينغ أن سام بانكمان فرايد هو الذي أجرى المكالمات بشأن صفقات التأييد واستثمارات المشاريع، في ذروتها، كانت FTX تنفق الملايين على المشاهير لأغراض التأييد، حتى أن سام بانكمان فرايد أراد جلب تايلور سويفت نجمة موسيقى البوب ​​والموسيقى الريفية الأمريكية مقابل 100 مليون دولار، ومع ذلك، فقد فشلت الخطة بعد الرفض الشديد من المديرين التنفيذيين للشركة.

ولجدير ذكره، وبحلول وقت انهيارها، كانت FTX قد أنفقت مبلغاً ضخماً قدره مليار دولار على التأييد، وفي معرض حديثه عن هذا الأمر، أعرب سينغ عن “استيائه” نظراً للحجم الهائل من الأموال التي تم إنفاقها قائلاً:

“قلت إن هذا جنون، اقطع هذا، قال سام بانكمان فرايد إنه لا يعتقد أن هذه إنفاقات سيئة، أشرت إلى زوجين، وقال إنه وافق، لكن هذا القطع سيكلف 70% من تنفيذه”.

علاوة على ذلك، كان سام بانكمان فرايد هو صانع القرار النهائي فيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بأموال Alameda، ووصفه سينغ بأنه منفق “مفرط”، وذكر أن بنك “إس بي إف” “هدد بإقالة كارولين” الرئيس التنفيذي السابق لشركة Alameda.

علاوة على ذلك، قام سينغ أيضاً بتفصيل تبرعات الحملة التي تم تقديمها باسمه، وذكر أن رايان سلامة الرئيس التنفيذي السابق لشركة FTX   استخدم حسابه المصرفي وحساب Prime Trust لإجراء المعاملات، وادعى أيضاً أن اسمه تم استخدامه للتبرعات لصالح “البصريات المفيدة”، بينما جاءت الأموال من Alameda، والتي بدورها هي من عملاء FTX.

وادعى سينغ أن مشاركته المباشرة في غالبية هذه التبرعات كانت “قليلة جداً”، حيث يقتصر دوره على “النقر على الزر” قائلاً:

“حاولت أن أكون غير متورط قدر الإمكان، كانت هناك دردشة على سيغنال تسمى معالجة التبرعات”.

وفي النهاية، تحدث سينغ عن الأحداث التي اندلعت خلال انهيار FTX في نوفمبر 2022. وكشف عن وجود نقاش بينه وبين سام بتنكمان فرايد وريان سلامة حول وصف المنصة بأنها مذيبة أثناء التدافع على البنك، وهو ما وجده “ليس كذلك”. حقيقي”. وتضمنت هذه الخطة نشر تغريدات قوية لتضليل العملاء.

وفقاً لجلسة استماع إليسون، قام سام بانكمان فرايد بصياغة تغريدة لنشرها على حسابه X  (تويتر سابقًا)، وتم توجيه التغريدة إلى الرئيس التنفيذي لمنصة بينانس CZ للتنديد بـ “خدعته” المتمثلة في بيع عملات FTT، الأمر الذي دفع السوق إلى مزيد من الإضطراب.

وقد أعرب عن أنه خلال هذا الإطار الزمني كان “انتحارياً” وطلب إجابات من سام بانكمان فرايد حول دوره في الانهيار، وخاصةً، أراد توضيحاً بأنه “لم يدرك ذلك إلا في وقت متأخر من الخديعة”.