الدوجكوين تستعيد مكانتها ضمن أفضل 10 عملات رقمية.. فكيف حققت ذلك؟
انتعشت عملة الدوجكوين من تراجعها الذي طال أمده في الأسبوع الماضي واتخذت خطوة كبيرة لاستعادة مكانتها بين أعلى 10 عملات رقمية من حيث رأس المال.
تم دفع الدوجكوين إلى المركز الحادي عشر في وقت سابق من هذا الشهر بواسطة Chainlink (LINK)، حيث انخفض سعرها بطرق غير عادية في تناقض واضح مع اتجاه السوق في ذلك الوقت.
تأتي إعادة تشغيل الدوجكوين وسط نمو بنسبة 5.44% خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 0.08574 دولار، تبلغ القيمة السوقية للعملة الآن 12,267,705,906 دولار أمريكي، وهو رقم يتجاوز الآن 11,735,482,124 دولار أمريكي لـ Chainlink.
يعد النظام البيئي لـ الدوجكوين نظاماً ديناميكياً، حيث تتغير الاتجاهات بانتظام، على الرغم من أن الصناعة وصلت إلى مرحلة حيث تكون كل العملات البديلة تقريباً في اتجاه صعودي، إلا أنه يمكن رؤية بعض القيم المتطرفة في السوق، وعادةً ما يؤدي نموها إلى تغيير النموذج بطرق مرئية.
شهدت الدوجكوين نمواً غير منتظم في الآونة الأخيرة، ومع ذلك، فقد عزز الارتفاع الحالي نموها خلال الأسبوع الماضي بنسبة 7.5% على خلفية الطفرة المستمرة في التبني، كما يتضح من حجم تداولها، الذي ارتفع بأكثر من 100% ليصل إلى 795,277,043 دولار.
فائدة الدوجكوين محدودة
لدى الدوجكوين كعملة رقمية العديد من التوقعات التي لم تتم تلبيتها، على الرغم من أنها تخدم الغرض العام لأي عملة رقمية باعتبارها ناقلاً للقيمة في جميع المجالات، إلا أن فائدة الدوجكوين الحقيقية محدودة.
على عكس العديد من العملات الميمية الجديدة الموجودة الآن في الصناعة، لا تدعم الدوجكوين وظائف متعددة مثل إدارة العقود الذكية أو الستيكينغ الأصلي، وهي ليست حتى انكماشية لأنها لا تنفذ أي شكل من أشكال الحروق.
مع تقديم المزيد من البدائل الواعدة لمزارعي العملات الميمية، قد تحتاج الدوجكوين إلى تجديد فائدتها لتظل ذات صلة بما يتجاوز تأثيرات منشورات إيلون ماسك على X، بشكل عام، تظل العملة واحدة من أكثر العملات البديلة مشاهدة في السوق وهي المعيار الجيل الجديد من العملات الرقمية.
