غينسلر يثير الجدل: هل البيتكوين هو الناجي الوحيد في عالم العملات الرقمية؟

يبدو أن تصريحات غاري غينسلر، الرئيس السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، قد أثارت جدلًا واسعًا في مجتمع العملات الرقمية! في مقابلة حديثة، أكد غينسلر أن البيتكوين هو العملة الرقمية الوحيدة التي ستصمد أمام اختبار الزمن، بينما يرى أن معظم العملات البديلة تعتمد على الضجة الإعلامية أكثر من كونها تمتلك قيمة جوهرية حقيقية.
أبرز النقاط من تصريحات غينسلر:
البيتكوين يشبه الذهب:
يرى غينسلر أن البيتكوين يتمتع بجاذبية عالمية، تمامًا مثل المعادن الثمينة التي لطالما كانت محط اهتمام البشر.
العملات البديلة تعتمد على العاطفة:
يعتقد أن معظم العملات الرقمية الأخرى يتم تداولها بناءً على المشاعر وليس على أساسيات قوية، مما يجعلها عرضة للانهيار.
اللوائح التنظيمية ستؤثر على السوق:
خلال فترة قيادته لهيئة الأوراق المالية والبورصات، اتخذ غينسلر موقفًا صارمًا تجاه العملات الرقمية، مما أدى إلى إجراءات قانونية ضد العديد من الشركات في المجال.
عدم امتلاك غينسلر لأي عملة رقمية:
رغم إيمانه بقوة البيتكوين، كشف أنه لا يمتلك أي عملات رقمية، لكنه يرى أن البيتكوين سيظل الأصل الرقمي الأكثر استقرارًا على المدى الطويل.
كيف كان أداء السوق بعد التصريحات؟
بعد هذه التصريحات، شهدت الأسواق ارتفاعًا طفيفًا في سعر البيتكوين ليصل إلى 84,312 دولارًا، بينما ارتفعت بعض العملات البديلة مثل XRP، سولانا، دوجكوين، وكاردانو بنسبة تصل إلى 4%، في حين تراجعت عملات أخرى مثل BNB، ترون، ولايتكوين بنسبة 3%.
ردود الفعل من مجتمع العملات الرقمية:
- بعض المستثمرين يرون أن تصريحات غينسلر تعكس موقفًا متحفظًا تجاه العملات البديلة، خاصة بعد الإجراءات التنظيمية الصارمة التي اتخذها خلال فترة قيادته لهيئة الأوراق المالية والبورصات.
- آخرون يعتقدون أن البيتكوين بالفعل هو الأصل الرقمي الأكثر استقرارًا، لكنهم يختلفون مع فكرة أن العملات البديلة ستختفي تمامًا.
- بعض المحللين يرون أن هذه التصريحات قد تؤثر على ثقة المستثمرين في مشاريع العملات البديلة، مما قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في السوق.