ارتفاع أسعار هذه العملات المشفرة وسط توقعات بـ “دورة عملة ميمية فائقة”
تصدرت ثلاث عملات ميمية قائمة أكبر الرابحين في السوق الأسبوعية حيث ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية لعملة الميم بنسبة 25%، متجاوزة 55 مليار دولار.
ارتفاع العملات الميمية بنسب جيدة
وتصدرت شيبا إينو قائمة الرابحين الأسبوعية، وارتفعت عملة الميم بنسبة 39% إلى 0.00001968 دولار حيث ساعد الطلب على عملات الميم في تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي عند 0.00001940 دولار. وارتفعت قيمتها السوقية من 8.53 مليار دولار إلى 11.63 مليار دولار خلال الأسبوع.
وتبعتها في القائمة عملة الميم بيبي المستندة إلى الإيثريوم حيث ارتفعت بنسبة 36.5% خلال الأسبوع الماضي، لتتداول عند 0.00001112 دولار. وارتفعت القيمة السوقية لعملة الميم إلى 4.67 مليار دولار، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ بداية أغسطس/ آب الماضي.
كما انضمت Dogwifhat (WIF) المبنية على سولانا إلى قائمة أكبر الرابحين بنسبة مكاسب بلغت 35.4%، لتتداول عند 2.30 دولار، مع تجاوز قيمتها السوقية حاجز 2 مليار دولار.
إلى جانب ذلك، انضمت عملة دوجكوين، وهي أول وأكثر عملة سيولة بقيمة سوقية تبلغ 18 مليار دولار، إلى موجة الارتفاع. وعلى مدار الأيام السبعة الماضية، ارتفعت قيمة العملة بأكثر من 16%.
وظلت المشاعر الاجتماعية المحيطة بهذه العملات صعودية بشكل كبير، بحسب بيانات CoinMarketCap.
ردود فعل السوق
وعلى منصة إكس X، شارك مراقبو السوق توقعاتهم التي أظهرت بداية موسم عملات الميم مع تراجع هيمنة البيتكوين على السوق.
وأشار أحد المتداولين أن العديد من عملات الميم تكتسب زخما صعوديا قويا، مما يشير إلى ما وصفه ببداية “دورة الميم كوين الفائقة” ونصح متابعيه بعدم “البيع مبكرا جدا”.
كما انضم مؤسس BitMEX، آرثر هايز، إلى موجة التوقعات، قائلا: “لقد حان الوقت لانطلاقة عملة الميم”.
وفي المنشورات اللاحقة، انخرط بشكل نشط مع المجتمع، وطلب التوصيات وقام بترويج العديد من عملات الميم أثناء سعيه إلى بناء محفظته من أجل ارتفاع “UPtober” المتوقع.
وتكشف بيانات Lookonchain عن قيام هايز مؤخرا بسحب 24.39 مليار من عملة Pepe (PEPE)، بقيمة 252,680 دولارا أمريكيا، من منصة بينانس.
ولكن لا يتفق جميع محللي السوق مع هذه النظرة المتفائلة. ويرى المحلل سانت بومب أن هناك وجهة نظر متناقضة، إذ يحذر من المخاطر المحتملة التي قد تنشأ عن جنون العملات الرقمية.
ووجه المحلل بومب تحذيرا صريحا، قائلا إن “الفيضان اللامتناهي” لعملات الميم قد يستنزف السيولة من القطاعات الأخرى بينما يطارد المتداولون “الكلب اللطيف الجديد لهذا الشهر”.
وحذر من أن الوافدين الجدد قد يواجهون صعوبة في تحقيق المكاسب التي حققها المستثمرون الأوائل. وبحسب رأيه، فإن تداول عملات الميم يشبه “لعب ماكينات القمار”، حيث “تكون الفائز دائما”.
