هجمات التصيد الاحتيالي بالعملات الرقمية تشهد انخفاضاً بأكثر من 75%

مع استمرار سوق العملات الرقمية في تحسس المزيد من الاعتماد، كانت هناك أيضاً زيادة في هجمات التصيد الاحتيالي للعملات الرقمية التي تحدث في السوق، ومع ذلك، فقد أظهرت الصناعة بعض التطورات خلال شهر فبراير مع السيطرة على كميات كبيرة من السرقات بشكل كبير.

هجمات التصيد الاحتيالي تسرق 47 مليون دولار من العملات الرقمية

وفقاً لأحدث تقرير حول التصيد الاحتيالي والصادر عن ScamSniffer لشهر فبراير، وقع ما يقرب من 57000 فرد ضحية لعمليات التصيد الاحتيالي للعملات الرقمية، مما أدى إلى خسائر يبلغ مجموعها حوالي 47 مليون دولار.

وبالمقارنة مع الشهر السابق من شهر يناير، انخفض عدد الضحايا الذين خسروا أكثر من مليون دولار بنسبة كبيرة بلغت 75%.

تمثل شبكة الإيثريوم الرئيسية نسبة مذهلة تبلغ 78% من إجمالي السرقات، حيث تمثل عملات ERC20 الأصول الأساسية المسروقة، والتي تشكل 86% من الإجمالي، حدثت غالبية سرقات العملات لـ ERC20 بسبب توقيعات التصيد الاحتيالي مثل Permit وIncreaseAllowance وUniswap Permit2.

كانت تعليقات التصيد الاحتيالي من حسابات تويتر المنتحلة هي الطريقة الأساسية المستخدمة لجذب الضحايا إلى مواقع التصيد الاحتيالي، بالإضافة إلى ذلك، بدأ معظم مستنزفي المحفظة عمليات السرقات باستخدام محافظ Safe أو Account Abstraction كمنفقين للموافقة على العملات الرقمية.

تسلط هذه النتائج الضوء على التحديات المستمرة التي تفرضها عمليات التصيد الاحتيالي للعملات الرقمية وتؤكد على أهمية زيادة اليقظة والتدابير الأمنية داخل مجتمع العملات الرقمية للتخفيف من هذه المخاطر.

الطرق التي يستخدمها قراصنة العملات الرقمية للسرقة

وفقاً لمكتب Better Business Bureau (BBB)، أصبحت عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات الرقمية والاستثمار أكثر أنواع الخداع خطورة في الولايات المتحدة، كثيراً ما يستغل هؤلاء المحتالون الضحايا، ويسلبونهم آلاف الدولارات.

يسلط التقرير السنوي الصادر عن BBB حول أكبر عمليات الاحتيال لعام 2023، استناداً إلى 67000 تقرير احتيال، الضوء على الأساليب المبتكرة التي يستخدمها المحتالون لخداع المستثمرين، في العام الماضي، تعرض ما يقرب من 80% من الأمريكيين المستهدفين بعمليات الاحتيال في مجال العملات الرقمية والاستثمارات لخسائر مالية، بمتوسط خسارة قدرها 3800 دولار.

يستخدم المحتالون قنوات مختلفة مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو منصات ألعاب الفيديو أو الرسائل النصية لبدء الاتصال بالأفراد، وغالباً ما يتباهون بنجاحهم المالي بسبب استثمارات العملات الرقمية، بمجرد استجابة الضحية، تنتقل المحادثة بسرعة إلى طلب المال، كما أوضح BBB.