انتشرنا أخبار مثيرة عن البيتكوين حيث أثر صندوق البيتكوين بسعر الفائدة الفورية (ETF) على أسواق الأسهم الأمريكية، ما يضفي شعورا بالأمل بعد أشهر من الشكوك.
والارتفاع الأخير إلى 50,000 دولار دفع السوق إلى حالة طمع مفرط، مما يشير إلى احتمالية تقلب في الساعات القادمة.
فهم ارتفاع البيتكوين
يتأثر الارتفاع الحاد الأخير في سعر البيتكوين الذي تجاوز 51,000 دولار في غضون ساعات قليلة بعدة عوامل، بما في ذلك تدفقات صناديق ETF وقرب حدث التقسيم إلى النصف وأداء قوي لسوق الأسهم الأمريكية.
في الأربع ساعات الماضية، ارتفعت قيمة البيتكوين إلى 51,200 دولار، مما يشير إلى ارتفاع تجاوز 1500 دولار.
وتم إغلاق أكثر من 33 مليون دولار من العقود القصيرة نتيجة لتفاجئ المشترين القصيرة الأجل، مع حدوث تسويات طويلة الأجل بقيمة 400,000 دولار فقط.
المشترين مسيطرين
بشكل مدهش، كان 97% من الصفقات المرتفعة في الرافعة المالية التي تم إغلاقها في الأربع ساعات الماضية قصيرة الأجل، مما يشير إلى أن المشترين هم الذين يقودون السوق حاليا.
التنقل بين التفاؤل والجشع
قراءة “الجشع المفرط” في مؤشر الخوف والجشع الخاص بالعملات المشفرة، حيث بلغ 79 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2021، تعكس التفاؤل الواسع النطاق.
ومع ذلك، فإنها تثير أيضا مخاوف بشأن احتمالية حدوث فواصل واتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر.
يُعزى جزء من الزيادة الرائعة بنسبة 15% في سعر البيتكوين منذ بداية العام إلى الإدخال الأخير لصناديق تداول بيتكوين الفورية (ETFs) في الولايات المتحدة.
حيث توفر هذه الصناديق نقطة دخول منظمة للمستثمرين، مما قد يجذب رأس المال الجديد.
نداء الحذر
على الرغم من مضاعفة قيمة البيتكوين خلال العام الماضي وتدفق المستثمرين الجدد، ينصح الخبراء الماليين بالحذر.
حيث تعتبر قراءة “الجشع المفرط” إشارة لضرورة الحذر، مع التأكيد على ضرورة إجراء بحث شامل وفهم قدرة تحمل المخاطر الشخصية.
في حين يتراوح سعر البيتكوين حوالي 49,667 دولار، فإن مستقبله لا يزال غير مؤكد.
وبينما يرى البعض الارتفاع في السعر كدليل على الاستقرار والنمو، إلا أن التقلبات الجوهرية في سوق العملات المشفرة تعني أن النتائج غير قابلة للتنبؤ.
وسيكشف الوقت ما إذا كان التفاؤل سيترجم إلى ازدهار طويل الأمد أم مجرد زخة قصيرة في السوق.