اقتراحات جديدة لحل تعقيد نظام إثبات الحصة في شبكة الإيثريوم.. يقدمها فيتاليك بوتيرين
تقدم فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك للإيثريوم، مؤخراً ثلاثة حلول محتملة لمشكلة التعقيد الحرج في آلية إجماع إثبات الحصة (PoS) المستخدمة في إيثريوم.
حيث قام بشرح هذه المقترحات في منشور على منتدى أبحاث الإيثريوم، حيث تركز على تبسيط العملية وتخفيف الضغط على الشبكة من خلال تقليل عدد التوقيعات المطلوبة إلى 8,192 توقيعا لكل فتحة.
وإحدى هذه الأفكار المطروحة هي نظام التوقيع ذو المستويين، حيث يقترح بوتيرين تحويل مجموعات التوقيع وزيادة الحد الأدنى للإيثريوم المطلوب لتشغيل أداة التحقق من الصحة.
وبواسطة دمج الموارد، يمكن تقليل عدد المدققين وتخفيف عبء العمل في عمليات التوقيع الأصغر حجمًا.
هذا الحل يهدف إلى تقليل عدد المشاركين وتعزيز التعاون ومشاركة الموارد في شبكة إيثريوم.
وعلى الرغم من بساطته، فإنه يثير بعض التساؤلات حول تأثيره على المدققين الأصغر حجمًا والتركيز المحتمل للسلطة بين مجموعات التوقيع ذات الحجم الأكبر.
يقدم بوتيرين اقتراحا ثانيا يتعلق بنظام الستاكينغ المتكون من مستويين.
حيث يتميز هذا النهج الجديد بتمييز بين أصحاب المصلحة الذين يتمتعون بمسؤوليات ومتطلبات مختلفة.
وسيتم دمج الطبقتين المتعاقدتين بطرق مختلفة في عملية تنفيذ الكتلة، حيث تتحمل الطبقة الأولى متطلبات أكثر صعوبة بينما تعمل الطبقة الثانية تحت متطلبات أقل.
ويمكن لهذا التفرع أن يؤدي إلى إنشاء نظام أكثر توازنا، حيث يتم مطابقة المسؤوليات والمكافآت وفقا لقدرات والتزامات أصحاب المصلحة المختلفة.
ومع ذلك، يعقب هذا الحل أيضا تعقيدات في إدارة هاتين المجموعتين المتميزتين وضمان المشاركة العادلة والفعالة من كل منهما.
ويشار إلى أن نظام إيثريوم الجديد يستهدف تقليل عدد التوقيعات المطلوبة، وفي الحل النهائي الذي طرحه بوتيرين، يتم تقديم نظام دوار لأجهزة التحقق من الصحة.
وفي هذا النموذج، يتم اختيار مجموعة عشوائية من أدوات التحقق لكل فتحة، مما يوزع عبء العمل بشكل أكثر توازنا عبر الشبكة.
وبينما يمكن أن يقلل هذا النهج بشكل فعال من عدد التوقيعات المطلوبة، فإنه يعرض تحديات جديدة.