لأول مرة في النظام البيئي للعملات الرقمية، أجرت منصة تداول العملات الرقمية بينانس مع شريك مصرفي خارجي، أول اتفاقية ثلاثية الأطراف TPA في العالم، إنها خطوة تقدم مرونة لسوق العملات الرقمية واستراتيجيات التخفيف للتمويل التقليدي للمستثمرين المؤسسيين الذين يسعون إلى إدارة التعرض للأطراف المقابلة.
تتيح الاتفاقية الثلاثية لمنصة بينانس الاحتفاظ بضمانات التداول لعملائها من المؤسسات مع شريك مصرفي بدلاً من المنصة، علاوة على ذلك، فهذا الطرح يعالج التحدي الرئيسي الذي يواجهه المستثمرون المؤسسيون فيما يتعلق بمخاطر الطرف المقابل، وهو ما يتوافق مع الأطر المقبولة على نطاق واسع والتي لوحظت في الأسواق المالية التقليدية.
يتيح ذلك للمستثمرين تخصيص ممتلكاتهم من العملات الرقمية وفقاً لمستويات تحمل المخاطر الخاصة بهم، حيث يتمتع هذا الهيكل أيضاً بميزة إضافية نظراً لأن الضمانات يمكن أن تكون مثل المعادلات الورقية، مثل أذونات الخزانة، التي تدر فائدة.
وفقاً لكاترين تشن رئيسة كبار الشخصيات والمؤسسات في بينانس، كانت هذه خطوة ملحوظة إلى الأمام، وأشارت إلى أن مخاطر الطرف المقابل في جانب واحد، كانت مشكلة أثارت قلق المستثمرين المؤسسيين لسنوات عديدة حتى الآن.
استغرق توقيع هذه الاتفاقية المصرفية الثلاثية أكثر من عام، وذلك بفضل مشاركة فريق بينانس، الذي يتضمن خبرة في العملات الرقمية أو التمويل التقليدي. يمكن للعملاء من المؤسسات، مثل المتداولين النموذجيين في الأصول الورقية، تحديد أفضل نقطة لتخصيص العملات الرقمية والضمانات، وقد اشتركت عدة بنوك أخرى في المبادرة، والعديد من المستثمرين مهتمون بأسهم المشروع.
بينانس تبرم اتفاقية استثنائية مع شريك مصرفي
لقد وضعت بينانس نفسها على واجهة هذا المشروع التجريبي المبتكر الذي من شأنه أن يميزها عن المنافسين في صناعة تداول العملات الرقمية، تعمل بينانس، وهي المنصة الوحيدة الموجودة لترتيب ثلاثي الأطراف، على ربط الإمكانيات الكامنة في مجال العملات الرقمية بسياسات الائتمان الصارمة التي يفرضها التمويل التقليدي، وبهذا، فإنها تسعى إلى تغيير معيار تداول العملات الرقمية للشركات فيما يتعلق بالجدارة بالثقة والموثوقية في التعامل مع الاستثمارات.
وهذا يوضح رؤية بينانس للابتكار ووضع نفسها كشركة رائدة في صناعة العملات الرقمية، وهذا يوفر قاعدة قوية لكبار الشخصيات الحاليين في بينانس والعملاء المؤسسيين والمستثمرين المؤسسيين الجدد الذين يرغبون في الاستفادة من قدرة السوق.
حيث تجعل بينانس من الممكن إدارة مخاطر الطرف المقابل بكفاءة، وبالتالي تعزيز مكانتها كشركة رائدة في حجم السيولة وشبكة المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
تُنشئ بينانس سابقة جديدة في السوق من خلال منح المستثمرين المؤسسيين اتفاقيات ثلاثية في مجال العملات الرقمية توفر دعماً فعالاً ومختصاً في إدارة المخاطر المرتبطة بها.
ويعد التطور المستمر لـ بينانس مؤشراً على تركيزها على الابتكار والسلامة وتقريب العملات الرقمية من التمويل التقليدي، وأثبتت بينانس أنها يمكن أن تساعد في قيادة تطوير تداول العملات الرقمية المؤسسي مع تطور الصناعة، مما يوفر طريقاً نحو قبول أوسع وتبني العملات الرقمية في البيئات المالية التقليدية.
