أعلنت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، انسحابها من منصة إكس المعروفة سابقاً بإسم “تويتر”، واصفة إياها بأنها “بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة”، ومشيرة إلى أنها “تُعرض ديمقراطياتنا للتهديد” من خلال نشر محتوى مسيء ومعلومات مضللة.
هذا وقالت هيدالغو في منشورات طويلة باللغتين الإنجليزية والفرنسية “تهدف هذه المنصة ومالكها إلى تأجيج التوتر والصراعات”، وأشارت إلى وجود تلاعب ونشر معلومات مضللة ومعادية للسامية وهجمات على علماء وخبراء المناخ والنساء والليبراليين.
Why I am leaving Twitter.
I have made the decision to leave Twitter.
Twitter, far from being the groundbreaking medium that initially made information accessible to the greatest possible number of people, has in recent years become an impressive tool for destroying our… pic.twitter.com/3CcHQVnz5p
— Anne Hidalgo (@Anne_Hidalgo) November 27, 2023
وتساءلت هيدالغو، السياسية الاشتراكية التي خسرت في انتخابات الرئاسة وحصلت على 1.7% من الأصوات في عام 2022، قائلةً: “هل ينبغي لنا أن نستمر في التورّط في هذه المنصة التي أصبحت بمثابة بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة؟”. وأضافت “أنا رافضة لدعم هذا النهج الخبيث”.
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت هيدالغو لانتقادات بسبب قيامها برحلة إلى جزيرة تاهيتي الفرنسية بدعوى مشاهدة موقع ركوب الأمواج للألعاب الأولمبية في عام 2024، ولكن المعارضين اعتبروا أن ذلك ليس ضمن اختصاصها، وأيضًا زارت ابنتها التي تعيش هناك.
وتعرضت هيدالغو لانتقادات من مستخدمي منصة إكس ومن بعض السياسيين المعارضين عبر هاشتاغ “#تاهيتي_غيت”، وذلك بسبب أن الرحلة تم تمويلها جزئيًا من أموال الضرائب.
تاريخ منصة إكس
قبل أن يشتري إيلون ماسك منصة تويتر في عام 2022، قامت المنصة بإقالة آلاف الموظفين، بما في ذلك مشرفي المحتوى، وقامت بتغيير اسمها إلى “إكس”.
وتعرضت المنصة لفقدان العديد من الإعلانات الكبرى وتعرضت لانتقادات حادة، بما في ذلك من البيت الأبيض، بسبب عدم اتخاذها إجراءات كافية لمكافحة معاداة السامية.