أشعل إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بسبب نصيحته للإسرائيليين.
حيث أنه خلال مقابلة مع المذيع الشهير ليكس فريدمان في الولايات المتحدة يوم الجمعة، أعرب أغنى رجل في العالم عن رأيه بأنه يجب على إسرائيل أن تتصرف بأقصى درجات اللطف الممكنة.
كما أشار إلى أن مبدأ العين بالعين والسن بالسن يزيد من تفاقم الوضع سوءًا. وقد أثار سؤاله “مقابل كل عنصر من حماس قتلته إسرائيل، كم واحدا آخر خلقت؟!” اهتمام الناس.
وأكد ماسك أن تنفيذ إسرائيل للعقاب الجسدي بحق أطفال في غزة، سيؤدي في المدى البعيد إلى زيادة الغضب وربما الإرهاب. وأشار إلى أن هجوم إسرائيل على طفل في غزة سيولد المزيد من أعضاء حماس.
حيث قال: “إذا قتلت إسرائيل أطفال بعض الناس في غزة، فهذا سيولد غضباً أكبر وربما إرهابا على المدى البعيد، فإذا ما قتلت إسرائيل طفلا في غزة فستخلق المزيد من حماس”.
ورغم أنه أدرك صعوبة الأوضاع في الشرق الأوسط، إلا أنه أشار إلى أن حماس كانت تستهدف تحقيق رد فعل عنيف ومبالغ فيه من إسرائيل، حيث لم يكن يتوقعون أن حماس ستحقق نصرًا عسكريًا.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا: “كانت تهدف حماس حقًا إلى ارتكاب أسوأ الجرائم الممكنة لتحريض إسرائيل على رد فعل عدواني كبير، والاستفادة من هذا الرد لجذب دعم المسلمين في جميع أنحاء العالم لقضية غزة وفلسطين… ونجحوا في ذلك حقًا!”
🚨🇮🇱 “If you kill somebody’s child in Gaza, you’ve made at least a few Hamas members.” – @elonmusk
pic.twitter.com/9tBlXsVEZK— Jackson Hinkle 🇺🇸 (@jacksonhinklle) November 10, 2023
بعد هذه المقابلة، أصبح اسم الملياردير الأمريكي وحديثه وفيديو المقابلة موضوعًا للنقاش على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداوله بشكل واسع.
موجة انتقادات واسعة تطال إيلون ماسك
تعرض ماسك لموجة من الانتقادات مؤخرًا بسبب تداول معلومات مضللة حول الصراع في غزة على منصة تويتر (أكس).
ومع ذلك، أكد لاحقًا أنه يعمل على حدّ أقصى لمنع انتشار مثل تلك الأخبار.
وفيما يتعلق بالحرب التي دخلت شهرها الثاني، فقد أودت حتى الآن بحياة أكثر من 11078 شخصًا، بما في ذلك أكثر من 4506 طفل من الجانب الفلسطيني.
وحذّر مدير عام منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة يعاني من ضعف شديد ويتدهور، وأكد أن طفلاً يموت كل 10 دقائق.
أما حصيلة القتلى الإسرائيليين، فقد بلغت 1200 حتى يوم أمس الجمعة، وهو رقم أقل من الرقم السابق الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي والبالغ 1400 قتيل، وتوفوا بشكل رئيسي في اليوم الأول للهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.