أخبار العملات الرقمية

ما هي العقبة التي تثقل كاهل LINK للارتفاع فوق 16 دولار؟

تستتمر عملة لينك Chainlink [LINK] في إثبات نفسها كواحدة من أسرع الأصول القائمة على الإيثريوم نموا . ففي منشور على Santiment Insights، أشار المستخدم بريان إلى استمرار شبكة تشينلينك في ريادتها في تطوير العملات الرقمية.

المصدر: Santiment Insights

وكشفت بيانات Santiment أن نشاط تطوير تشينلينك خلال الثلاثين يوما الماضية كان أعلى بنسبة 50% من نشاط إيثريوم. ويتتبع هذا المقياس أحداث تطوير البرمجيات عبر سلاسل الكتل المختلفة وتطبيقاتها اللامركزية.

وعلى الرغم من هذا التفاعل القوي من جانب المطورين، فقد شهدت تشينلينك نشاطا ملحوظا في جني الأرباح على السلسلة.

محاولة ثيران تشينلينك لاختراق مستوى 16.5 دولارا

المصدر: سانتيمينت

وأظهر مخطط التداول الخامل ارتفاعا حادا في 25 أبريل/ نيسان الماضي. ويُفيد هذا المقياس في فهم الارتفاع السريع في نشاط الشبكة.

ويُظهر كمية العملة الفريدة التي لم يتم نقلها خلال الأيام الـ 180 السابقة والتي تم التعامل معها في يوم معين.

وتزامن ارتفاعها في أبريل/ نيسان الماضي مع انخفاض في متوسط ​​عمر العملات (MCA). ويرتبط هذان المقياسان ارتباطا وثيقا، وقد أشارا معا إلى موجة من عمليات البيع عند اقتراب LINK من مستوى 15.5 دولارا. وكان هذا المستوى يمثل أعلى مستويات النطاق السعري آنذاك.

وعُلق مؤشر MCA، الذي كان يتجه نحو الصعود منذ ديسمبر/ كانون الأول، في مارس/ آذار الماضي، ثم مرة أخرى في أبريل/ نيسان الماضي. وعكست رغبة حاملي الأسهم في البيع مع اقتراب أسعار تشيلينك من مستويات المقاومة الرئيسية عدم اقتناعهم.

المصدر: Glassnode

ومن أهم المقاييس التي قد تهم المستثمرين على المدى الطويل نسبة العرض إلى الربح. حتى وقت النشر، حقق 76% من حاملي أسهم LINK أرباحا. والجدير بالذكر أن موجات البيع السابقة على مؤشر MCA في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان من العام الحالي حدثت عندما بلغت هذه النسبة 65% و56% على التوالي.

اقرأ أيضا: Chainlink : مستقبل واعد أم توقعات متقلبة؟

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، أعادت تشيلينك اختبار مستوى 15.5 دولارا – وهو مستوى مقاومة سابقا، ثم منطقة دعم، مع محاولة الثيران دفع السعر إلى الارتفاع.

ومع ذلك، وعلى الرغم من ريادتها في نشاط التطوير، لا تزال LINK تواجه ضغوط البيع ونقصا في إقناع السوق، وهو ما يظل مصدر قلق.

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى