هونغ كونغ تدعم البيتكوين من خلال هذا الاجراء

أعاد الارتفاع الأخير في سعر البيتكوين التفاؤل بين مختلف المتداولين والمستثمرين، ومع ذلك، فإن التفاؤل لم يقتصر فقط على المتداولين الأفراد، وقد شوهد المشرعون في هونغ كونغ وهم يضغطون بنشاط من أجل البيتكوين أيضاً.

هونغ كونغ تبدي اهتماماً متزايداً في البيتكوين

اقترح أحد المشرعين في هونغ كونغ مؤخراً السماح للناس بشراء البيتكوين لبرنامج الهجرة في المدينة، أعادت هونغ كونغ تشغيل هذا البرنامج بعد ثماني سنوات، حيث يطلب برنامج الهجرة عادة حوالي 3.84 دولار، ولكن الآن، يمكن للناس استخدام البيتكوين لاستثماراتهم.

يمكن أن يكون هذا البرنامج مفيداً للبيتكوين، لأنه يشير إلى الاهتمام المتزايد بها، ومع ذلك، كانت هناك قضية مهمة، وهي أن عملة البيتكوين معروفة بأنها متقلبة للغاية، وهذا يمكن أن يجعل المستثمرين يفقدون رأس مالهم الأولي.

وبالتالي، تحتاج الحكومات إلى التأكد من أن الناس يفهمون المخاطر عندما يتعلق الأمر باستخدام البيتكوين لهذا الغرض، بشكل عام، إذا تبنت المزيد من الدول موقف هونغ كونغ حول العملات الرقمية، فسيكون ذلك مفيداً لعملة البيتكوين على المدى الطويل.

مخاوف هونغ كونغ المرتبطة في البيتكوين

وبغض النظر عن الأخبار التي تم ذكرها سابقاً، بقي نمو البيتكوين على أعتاب التراجع، وكان ذلك بسبب المعدنين الذين قد يشعرون بشكل كبير بتأثير النصف في عام 2024.

يمكن أن يؤثر خفض قيمة البيتكوين إلى النصف على المعدنين بطرق مختلفة، وعندما يحدث ذلك، يتم تخفيض مكافأة القائمين بالتعدين مقابل تأكيد المعاملات إلى النصف، وهذا يمكن أن يجعل من الصعب على عمال المناجم كسب المال لأنهم سيصبحون بحاجة إلى أجهزة كمبيوتر أكثر قوة للمنافسة.

إذا لم يرتفع سعر البيتكوين بعد النصف، فقد يتوقف بعض القائمين بالتعدين لأنهم لن يستطيعون كسب ما يكفي من المال.

ويمكن أن يؤدي النصف أيضاً إلى زيادة صعوبة بدء المعدنين الجدد، إنه عالم تنافسي، وسيكون الأمر صعباً إذا لم يكن لديك أحدث المعدات، قد يحتاج بعض القائمين بالتعدين إلى بيع بعض عملات البيتكوين الخاصة بهم لتغطية التكاليف، ولكن إذا كان السعر منخفضاً، فإنهم يخسرون المال.

ولكن في الوقت الحالي، ليس لدى القائمين بالتعدين ما يدعو للقلق، حيث بلغت إيراداتهم أكثر من 44 مليون دولار في وقت النشر.