وفقاً للأخبار الأخيرة، حدث أمر مفاجئ في Gala Games، حيث قام الرئيس التنفيذي للشركة “إريك شيرماير” برفع دعوى قضائية ضد المؤسس المشارك “رايت ثورستون” فيما يتعلق باختلاس الأموال، ونتيجة لذلك، انخفضت قيمة عملتها الرقمية GALA بنسبة 13%، الادعاء ينص على أن “ثورستون” قد اختلس 8.6 مليار من عملة GALA الرقمية في بداية عام 2021 وباعها بمبلغ 130 مليون دولار دون علم الشركة بهذا الإجراء.
رفع شيرماير الدعوى في 31 أغسطس، ورداً على ذلك، رفع ثورستون أيضاً دعوى قضائية ضد شيرماير، متهماً إياه بتولي زمام الشركة واستخدام أموال الشركة لتحقيق مكاسب شخصية مثل شراء طائرة خاصة.
من هي شركة Gala Games؟
تأسست شركة Gala Games وهي شركة ناشئة في مجال ألعاب الويب 3 في بداية عام 2019، والمؤسسان المشاركان للشركة هما (إريك شيرماير و رايت ثورستون) وكان لكل منهم مطالب بامتلاك حصة متساوية قدرها 50%، ولكن في كلتا القضيتين، لم يتم ذكر المؤسس المشارك الثالث للشركة “مايكل مكارثي”.
في الآونة الأخيرة، لعبت الشركة دوراً أساسياً في تقديم لعبة Champions Arena وهي لعبة موجهة نحو الأدوار للأجهزة المحمولة، إلى جانب ذلك كان دخولهم إلى الموسيقى والأفلام والمقتنيات الرقمية الموجهة نحو البلوكتشين.
ووفقاً للدعوى القضائية التي رفعها شيرماير، فإن الادعاء يقول أن ثورستون أنشأ العديد من الشركات والعديد منها متورط في الدعاوى القضائية والإفلاس. البعض لديه دعاوى قضائية ضدهم من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
يذكر أن القضية الوحيدة التي يتم تداولها في الأخبار هي التهمة الرئيسية التي تنص على أن ثورستون مسؤول عن سرقة 8.6 مليار من عملة GALA الرقمية في فبراير 2021، وهو ما يمثل أكثر من سنت بالمائة من GALA المتداولة في ذلك الوقت، وكان من شأن الإعلان عن عملية الاحتيال أن يؤدي إلى ضعف كبير في نظام GALA البيئي.
والجدير بالذكر، في مايو 2023 وكإجراء علاجي، أصدرت Gala Games عملات Gala v2 التي تم الترويج لها كنسخة معدلة، كانت الادعاءات أنها قامت بتحسين أنظمة الحرق وتحسين السلامة وقابلية التوسع المستقبلية، كان شيرماير هو الذي أعلن أن الدور الفعلي للعملات هو جعل عملات GALA الرقمية في محافظ ثورستون زائدة عن الحاجة دون التأثير على النظام البيئي المتبقي.
في وقت التوسيع، وفقاً للدعوى القضائية، وجد ما يقرب من نصف عملات GALA الرقمية الخاصة بـ ثورستون في منصات مركزية، ومن المفترض أن يكون ثورستون قد باعها بعد ذلك بأكثر من 130 مليون دولار لتحقيق الأرباح.
بناءً على اعتراضات شيماير، ادعى ثورستون في البداية أنه كان يشتري ذخيرة للأسلحة النارية، ثم انسحب أخيراً من الشبكة.
تتحدث الدعوى القضائية عن المزيد من شركات الامتيازات والرهونات البحرية، مما أثر سلباً على الكثير من المستثمرين، والجدير بالذكر، هناك دعوى قضائية أخرى رفعتها شركة Blox ضد ثورستون بتهمة تدمير معدات بقيمة 200 مليون دولار وعدم إصلاحها، كان ثورستون أيضاً جزءاً من عملية الاحتيال في برنامج Paycheck.
أما بالنسبة للدعوى القضائية التي رفعها ثورستون، فقد أبعده شيرماير عن عمل الشركة وقال إنه مسؤول عن الانهيار الشامل لشركة Gala Games وحجم الخسائر الهائل الذي تكبدته الشركة.
قضايا إحتيال مشابهة ضد مسؤولي شركة Gala Games
وفي قضايا أخرى ضد ثورستون، رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية دعوى قضائية ضد شركته المؤسسة Green United، زاعمة تضليل المستثمرين لإيداع مبلغ 18 مليون دولار في أعمال احتيالية في العملات الرقمية.
ووفقاً للهيئة، نشر مروج الشركة “كريستوفر أ. كروهن” خبراً مفاده أنهم كانوا يشترون المعدنين والعقد المعززة بعملة GREEN الرقمية والتي تدرج تحت معيار ERC-20، في الواقع، لم يكن هناك عملة خضراء.
والجدير بالذكر، قدم كلا المدعى عليهما استئنافهما الخاص لإلغاء الدعوى المرفوعة ضد هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية مشيرين إلى أنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي المطلوب.
