تعد صناعة العملات المشفرة موطنا للعديد من المجرمين، لكن معظمهم يندرج تحت فئة الجرائم الإلكترونية.

إلا أن الأمور قد اتخذت منحى مختلفا بعد اختطاف وقتل أحد مستخدمي البيتكوين البالغ من العمر 29 عاما في كييف بأوكرانيا. وبحسب التقرير، فقد قام أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 24 و29 عاما بالإقدام على قتل أحد مستخدمي البيتكوين الأجانب الذي كان في كييف.

العملات المشفرة تعرض أحد مستخدميها للقتل

وبحسب ما ذكرته شرطة كييف، فإن الرجل تعرض للإكراه لتحويل مبلغ لا يصدق من عملة البيتكوين بقيمة 7 ملايين هريفنيا أوكرانية في مبنى مهجور. وفي حوالي منتصف ليل 29 يوليو/ تموز الجاري، تعرض الرجل للاعتداء، وأكد المسؤولون أن الهجوم كان مخططا له. وقُتل الرجل خنقا، ودُفنت جثته في غابة بعد تحويله عملة البيتكوين.

بالإضافة إلى ذلك، قام المشتبه بهم المحتجزون بتحويل عملة البيتكوين المسروقة إلى دولارات أمريكية ويورو. حتى أنهم غيروا لوحات أرقام السيارة التي استخدموها في الجريمة.

استهداف ليس الأول من نوعه

وفي حين أن عمليات الاختراق والاحتيال أكثر انتشارا، فإن جرائم القتل ليست بعيدة عنها. فعلى مدار العامين الماضيين، كانت هناك عدة وفيات مشبوهة لأفراد من الصناعة. وفي دليل حديث، سلط جيمسون لوب الضوء على أهمية الأمن قائلا: “الخصوصية هي جانب مهم من جوانب الأمن.

اقرأ أيضا: إيلون ماسك يتجول في يوتيوب سارقا للعملات المشفرة: ما القصة؟

ورغم أنها ليست الحل الكامل لتأمين الثروة، إلا أنها استراتيجية جيدة يجب تضمينها في مجموعة أدوات الأمن الخاصة بك. والافتراض العام هو أنه إذا كان المجرمون أقل معرفة ببمتلكاتك، فإن احتمال استهدافك يكون أقل”.