سناتور أمريكية تنخرط في النزاع القانوني ضد لجنة الأوراق المالية والبورصات
في تحول مفاجئ للأحداث، ألقت السناتور سينثيا لوميس دعمها لمحاولة منصة كوينبيس (Coinbase) لتداول العملات المشفرة لرفض شكوى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC).
وتسلط هذه الخطوة الضوء على دور لوميس النشط في سياسة العملات المشفرة ودفعها من أجل إشراف الكونغرس في هذا القطاع الناشئ.
السناتور لوميس تدعم كوينبيس في معركة SEC
قدمت السناتور لوميس، موجزا صديقا لصالح كوينبيس، وتزعم في بيانها أن هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) غير مصرح لها صراحة بالإشراف على العملات الرقمية. وتصر السناتور على أن الكونجرس، وليس لجنة الأوراق المالية والبورصات، يجب أن يكون مسؤولاً عن تحديد اللوائح التي تنطبق على العملة المشفرة.
وتؤكد لوميس أن الادعاء الشامل للجنة الأوراق المالية والبورصات بأن جميع العملات المشفرة تقريبا مؤهلة كأوراق مالية تتجاوز سلطة الوكالة وتنتهك الفصل بين السلطات المنصوص عليه في الدستور. وتنتقد لوميس هذا النهج، الذي يشار إليه كثيرا باسم “التنظيم عن طريق التنفيذ”، ويؤكد أن هيئة الأوراق المالية والبورصات يجب ألا تتحايل على العملية التشريعية.
عضو مجلس الشيوخ لوميس، وهي صديقة للمحكمة، وعضو في لجنة مجلس الشيوخ للبنوك والإسكان والشؤون الحضرية، التي لديها سلطة على كل من هيئة الأوراق المالية والبورصات والعملات المشفرة.
والجدير بالذكر أن السناتور لوميس تتماشى مع الشخصيات القوية الأخرى في مشهد الدفاع عن العملات المشفرة.
هذا وقد اجتمعت المنظمات البارزة معا للتعبير عن رفضها للنهج التنظيمي للجنة الأوراق المالية والبورصات، بما في ذلك جمعية البلوكتشين ومجلس التشفير للابتكار وغرفة التقدم وجمعية تكنولوجيا المستهلك. ويسلط هذا التقديم المشترك، الذي تم تقديمه في 11 أغسطس، الضوء على المخاوف المشتركة بشأن تأثيرات استراتيجية SEC على قطاع العملات المشفرة.
إن انخراط السناتور لوميس في هذا النزاع القانوني يعطي المناقشة الجارية حول تنظيم العملات المشفرة منظورا جديدا. ويسلط موقفها الضوء على ضرورة وجود إطار تنظيمي متوازن يتم تشكيله من خلال نقاش في الكونجرس بدلاً من قرارات اللجنة التي تُتخذ من تلقاء نفسها.
ويتابع مجتمع العملات المشفرة عن كثب إجراءات المحكمة باهتمام متزايد مع تقدمهم، ويتوقعون قرارا قد يكون له تداعيات هائلة على مستقبل القطاع.