دولة في إفريقيا تضاعف تبينيها للعملات الرقمية من خلال هذا القانون.. أليك تفاصيله
بادرت جمهورية إفريقيا الوسطى CAR بتوسيع مشروع البلوكتشين الخاص بها سانغو (Sango) ليشمل ترميز أراضيها ومواردها الطبيعية، تعد الدولة واحدة من أفقر الدول وأكثرها صديقة للعملات الرقمية في العالم، هي أيضاً واحدة من أكثر الدول نشاطاً في مجال ابتكار العملات الرقمية.
وفقاً لإعلان نُشر على حساب (x) على تويتر، أقرت الجمعية الوطنية لجمهورية إفريقيا الوسطى قانوناً بشأن ترميز الأراضي والموارد الطبيعية في 24 يوليو، ومن بين أحكام القانون الأخرى، أصبح من الممكن الحصول على تأشيرات عمل عبر الإنترنت والسماح للمواطنين والأجانب إنشاء أعمال تجارية بسهولة والحصول على تراخيص في العقارات والزراعة واستغلال الموارد الطبيعية والغابات، وقال البيان إن القانون “تمت الموافقة عليه بالإجماع”.
وفي سياق متصل، أعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى عن نيتها ترميز مواردها الطبيعية في العام الماضي، بعد وقت قصير من إطلاق مشروع Sango في مايو 2022، كما دعا مشروع سانغو أيضاً إلى إنشاء جزيرة Crypto Island metaverse الخاصة به.
والجدير بالذكر، واجهت جهود جمهورية إفريقيا الوسطى لوضع نفسها في طليعة تبني العملات الرقمية عقبات كبيرة، حيث كانت جمهورية إفريقيا الوسطى أول دولة في إفريقيا وثاني دولة في العالم تتبنى البيتكوين كعملة وطنية في أبريل 2022، ويقال إنها ألغت وضعها في مايو من هذا العام.
وفي سياق متصل، أطلقت الجمهورية أيضاً عملتها الرقمية الخاصة (سانغو) في محاولة لإزاحة الفرنك الوسط إفريقي CFA، حيث لم يكن المقصود من سانغو أن تكون عملة رقمية للبنك المركزي.
واجهت سانغو عدة عقبات قبل إطلاقها، بما في ذلك رفض المحكمة الدستورية لبرنامج المواطنة المرتبط بـ سانغو، ومع ذلك، فإن برنامج المواطنة الذي تبلغ تكلفته 60 ألف دولار في سانغو، لا يزال معروضاً على الموقع الإلكتروني لمشروع سانغو، حيث تدرس الدولة إدخال عملات رقمية أخرى.
ويقدر صندوق النقد الدولي، الذي عارض اعتماد جمهورية إفريقيا الوسطى للبيتكوين، نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 2.2% هذا العام.