تهم جديدة تُنسب إلى سام بانكمان فرايد.. إليك تفاصيلها
يواجه سام بانكمان فرايد الرئيس التنفيذي لمنصة FTX المفلسة اتهامات جديدة بعد أيام من إلغاء كفالته، في أحدث سلسلة من قضية مع وزارة العدل الأمريكية، تحركت الهيئة التنظيمية لمساءلة فرايد عن التبرعات السياسية، علماً أنه تم تقديم التبرعات عندما شغل سام بانكمان فرايد منصب جعله واحد من أهم المؤثرين في سوق العملات الرقمية.
تهم إضافية تطال سام بانكمان فرايد
تزعم لائحة الاتهام أن سام بانكمان فرايد استخدم أموال العملاء المسروقة لتقديم تبرعات تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار، و ادعت أنه وجه المديرين التنفيذيين للشركة لتقديم تبرعات تجاوزت قيمتها الحدود المفروضة على مساهمات المستخدمين، بهدف “تعظيم التأثير السياسي FTX، و تم أخذ الأموال المرسلة إلى المديرين التنفيذيين لهذا الغرض من شركة Alameda الذراع الاستثمارية لشركة FTX.
والجدير ذكره، تم استخدام ذلك كوسيلة للضغط من أجل التنظيم والتشريع الذي من شأنه أن “يسهل على FTX الاستمرار في قبول ودائع العملاء والنمو”. وزعمت لائحة الاتهام أن هذا بدوره سيستمر في “السماح بخطة التملك غير المشروع”، بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الدعوى أيضاً أن الرئيس التنفيذي السابق استخدم هذه الاتصالات لتصوير منصة FTX على أنها منصة شرعية.
وهنا يجدر الإشارة، إلى أن هذا يضع سبع تهم بالتآمر والاحتيال ضد سام بانكمان فرايد، وبحسب رويترز فإن نص الادعاء الجديد جاء به ما يلي:
“لقد استفاد من هذا التأثير بدوره، للضغط على الكونجرس والهيئات التنظيمية لدعم التشريعات واللوائح التي يعتقد أنها ستسهل على FTX الاستمرار في قبول ودائع العملاء والنمو”.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن سام بانكمان فرايد قد صرح سابقاً مدافعاً عن نفسه بأن لا علاقة له بجميع التهم الجنائية الثماني التي رفعتها ضده وزارة العدل الأمريكية، ومن المقرر أن تبدأ جلسة الاستماع فيما إذا كان له علاقة أم لا في أكتوبر 2023.
والجدير ذكره، منذ أن وُجهت التهم إلى سام بانكمان فرايد، أسقطت الحكومة الأمريكية تهم انتهاك قوانين الحملات المالية الأمريكية، بينما يتم الآن سجنه في مركز احتجاز متروبوليتان بانتظار بدء المحاكمة.