البرازيل توسع نطاق اعتمادها لتقنية البلوكتشين من خلال هذا المشروع.. إليك تفاصيله
أعلنت الحكومة البرازيل في الآونة الأخيرة أن أكثر من 214 مليون برازيلي سيستخدمون قريباً تقنية البلوكتشين للهوية الرقمية، وستكون (ريو دي جانيرو وغوياس وبارانا) أولى الولايات التي تصدر وثائق الهوية عبر السلسلة من خلال سلسلة بلوكتشين خاصة طورتها شركة Serpro، لخدمة معالجة البيانات الوطنية في البرازيل، علماً أنه ستكون الدولة بأكملها قادرة على إصدار وثائق الهوية من خلال تقنية البلوكتشين بحلول ٦ نوفمبر، وفقاً لمرسوم صدر في 25 سبتمبر.
وفقاً لألكسندر أموريم رئيس شركة Serpro الذي صرح بأن ثبات تقنية البلوكتشين واللامركزية فيها جعلتها تقنية مثالية لمشروع التعريف الرقمي في البلاد قائلاً:
“تلعب تقنية البلوكتشين دوراً حاسماً في حماية البيانات الشخصية ومنع الاحتيال، مما يوفر تجربة رقمية أكثر أماناً للمواطنين البرازيليين، إن استخدام منصة البلوكتشين b-Cadastros يعزز بشكل كبير أمان وموثوقية مشروع بطاقة الهوية الوطنية”.
وفقاً للحكومة، يعد مشروع الهوية الوطنية أمراً بالغ الأهمية في استهداف الجريمة المنظمة، مما يسمح للقطاعات الحكومية بالعمل معاً، وتوفير طريقة أبسط للوصول إلى الخدمات وتبسيط السجلات الإدارية، بينما وكشفت مدينة بوينس آيرس بالأرجنتين مؤخراً عن مبادرة مماثلة، تسمح للمقيمين بالوصول إلى وثائق الهوية عبر المحفظة الرقمية.
البلوكتشين وجهود البرازيل في تبني هذه التقنية
على مدى السنوات القليلة الماضية، عملت البرازيل على توحيد إصدار الهوية عبر ولاياتها الثلاثين تقريباً، وذكر الإعلان أن التكنولوجيا المعتمدة حديثاً ستسمح بتبادل بيانات أكثر أماناً بين دائرة الإيرادات الفيدرالية والإدارات الحكومية.
والجدير بالذكر، هناك تطور مهم آخر في البلاد وهو العملة الرقمية القادمة للبنك المركزي، حيث أصدرت الحكومة المزيد من المعلومات حول المشروع في أغسطس، وأعادت تسمية العملة الرقمية إلى “Drex“.
وفقاً للتقارير، يخطط البنك المركزي لتوسيع وصول الأعمال إلى رأس المال من خلال نظام الترميز المرتبط بالعملة الرقمية للبنك المركزي Drex، ووفقاً لمطور محلي، تم اكتشاف كود Drex للسماح للسلطة المركزية بتجميد الأموال أو تقليل الأرصدة.