أعلن إيلون ماسك عن نية تقديم دعوى قضائية ضد شركة ميديا ماترز وجهات أخرى، بعد أن قامت شركات كبرى في الولايات المتحدة بتعليق إعلاناتها مؤقتًا على منصته الاجتماعية الخاصة، وذلك بسبب مخاوف من “معاداة السامية”.
أعلنت منظمة ميديا ماترز الراصدة لوسائل الإعلام في وقت سابق هذا الأسبوع أنها اكتشفت إعلانات لشركات مثل “أي. بي. أم” و”أبل” و”أوراكل” و”كومكاست” تم وضعها بجانب محتوى تصنفه على أنه “معاد للسامية”، بما في ذلك إعلانات تمجد أدولف هتلر والنازيين.
وتسبب ذلك في سحب إعلاناتهم من قبل عدد من الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا والإعلام.
في منشور على موقع “إكس” (المعروف سابقًا باسم تويتر)، صرح ماسك قائلاً: “بمجرد فتح أبواب المحكمة يوم الاثنين، ستقوم شركة X Corp بتقديم دعوى قضائية ضد شركة ميديا ماترز وجميع المتواطئين في هذا الهجوم الاحتيالي على شركتنا”.
The split second court opens on Monday, X Corp will be filing a thermonuclear lawsuit against Media Matters and ALL those who colluded in this fraudulent attack on our company pic.twitter.com/55vl7PspaQ
— Elon Musk (@elonmusk) November 18, 2023
وفي تعليق نشره إيلون ماسك يوم الأربعاء على موقع “إكس”، أثار جدلاً حاداً، أشار فيه إلى أن “اليهود يثيرون الكراهية ضد البيض”، وادعى أن المستخدم الذي أشار إلى ذلك كان يعبر عن “الحقيقة الفعلية”.
وفي بيان نشره ماسك، أعرب عن استيائه من قصة مغلوطة نشرتها منظمة ميديا ماترز هذا الأسبوع عن تجربة “إكس” الحقيقية، معتبرًا أنها محاولة جديدة للتأثير على حرية التعبير وإضلال المعلنين.
وأكد أن “إكس” تعمل على حماية حق الجمهور في حرية التعبير، بما في ذلك الربح، وأضاف أنه لكي يتمتع التعبير بحرية حقيقية، يجب أن يكون لدينا أيضًا حرية في رؤية وسماع ما قد يعتبره بعض الأشخاص غير مقبول.
ولم يشر ماسك إلى الجدل الذي أحاط بتغريدته، ونفى في وقت سابق أنه يظهر معاداة للسامية.
وأكد ماسك على عدم صحة النتائج التي توصلت إليها شركة ميديا ماترز.
وانضم البيت الأبيض إلى الاحتجاجات ضد تغريدة ماسك يوم الجمعة، ووصفها بأنها “ترويج بغيض للكراهية العنصرية ومعادية للسامية”.
